القوات الأمريكية تشارك مباشرة في الحرب على غزة


راجت اخبار قوية عن معركة شرسة دارت رحاها في منطقة بيت حانون بفلسطين المحتلة، شاركت فيها قوات إسرائيلية طبعا، و قوات من مشاة البحرية الأمريكية المعروفة بعلو تدريبها و قوة تسليحها، هذه القوات التي حاولت التسلل الى المدينة المذكورة، فتصدى لها شباب المقاومة الاشاوس، و اوقعوا منها حوالي 70 قتيلا او يزيد، و اسروا نحو 30 جنديا اسراءيليا و 17 جنديا من مشاة البحرية الأمريكية (سدد الله رميهم،، و ربط على قلوبهم و نصرهم نصرا عزيزا).

و هذه العملية يستخلص منها بعض النقاط، أهمها:

- ان المقاومة الفلسطينية لا تواجه الجيش الاسرائيلي الذي يروج له على انه القوة الاولى في المنطقة تدريبا و تسليحا، لا يمكن هزمه، بل تؤازره القوات الأمريكية التي تشارك في العمليات مباشرة، و لذلك ارسلت حاملات طاءراتها و بوارجها الحربية، و ربما تشارك الى جانبها قوات غربية اخرى من حلف الناتو كفرنسا خاصة و المانيا و انجلترا؛

- استطاعت المقاومة، و رغم الفارق الشاسع بين تجهيزات الطرفين المادية و العسكرية، و اعداد الجنود لدى حلف الشر المعتدي، و شباب المقاومة الذي لا يرتدي حتى بذلات عسكرية تلبي ظروف المعركة، ان تمرغ انوف القوات الأمريكية و القوات الإسرائيلية في التراب، و تذلها و توقع قتلى و جرحى و اسرى،

- تاكيد ان النصر من عند الله (ان ينصر الله فلا غالب لكم) (و ما النصر الا من عند الله)، و ليس بالعدة و العدد، و هذا درس جلي لمن له قلب او القى السمع، من المهرولين نحو التطبيع مع ذلك الكيان الغاشم الغاصب، الذي يروج لنفسه ان الاقوى في المنطقة، لكن الواقع اظهر ان بيته أوهن من بيت العنكبوت،

- من يريد الاستعانة فليستعن بالله، هو مالك الملك، مدبر الامور، و اليه يرجع الامر كله، و هذا يتطلب الايمان القوي و اليقين الصادق، و لعل هذا ما أمتلكه شباب المقاومة، اضافة إلى عدالة قضيتهم، فكانت تلك الانتصارات الخارقة، رغم ان الثمن كان باهظا في الارواح و المباني و الممتلكات، 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-