ليلى عبد اللطيف: منجمة ام مجرد راوية؟



اضحت ليلى عبد اللطيف المنجمة اللبنانية اشهر من نار على علم منذ سنوات بفضل اطلالاتها المتتالية على اكثر من شاشة تلفزية، و هي تتلو رؤاها او قراءتها التنجيمية على المشاهدين، و قد وقع فعلا كثير من توقعاتها كجاءحة كوفيد 19، و زلزال تركيا، و زلزال المغرب، و غيرها من التنبؤات او التوقعات التي حدثت فعلا، و هناك توقعات اخرى أعلنت عنها منذ فترة لكنها قالت انها ستقع في المستقبل القريب او المتوسط.
و قد كثر الحديث و القراءات عن توقعات السيدة ليلى هذه، فمن مومن بان ما تصرح به تنجيما باعتبار أن التنجيم علم، من تمكن منه يستطيع ان يتوقع أشياء قد تقع او لا، و من منكر لذلك تبعا لمقولة "كذب المنجمون و لو صدقوا"، و ان الغيب في علم الله وحده، و انه لا يمكن للإنسان أن يتنبأ باحداث ما زالت في علم الغيب.
و من متهم لها انها على اتصال بجهات سرية تزودها ببعض  عناصر مخططاتها لتصرح بها على اساس انها توقعات، مقابل مالية معتبرة، و قد طرح عليها غير ما مرة، الا انها نفت نفيا قاطعا اي صلة لها مع أي جهة كانت، و لا تحصل علي مبالغ مالية.
الا انها في لقاء لها على قناة تلفزية لبنانية منذ فترة، سالها الصحافي المستجاب نفس السؤال، فكان جوابها النفي طبعا، لكنه واجهها بسؤال صريح حول مبلغ توصلت به قدره 150 الف دولار (الفيديو موجود على وساءل التواصل الاجتماعي)، و زادها مبلغ ب100 الف دولار، فانتفضت في وجهه و قالت ليس من حقه التصريح بامور شخصية، و قد بدى على وجهها علامات التوتر و الاضطراب، مما قد يوحي بشيء فيه ان كما يقال.
و العديد ممن تحدث عن هذه المرأة و توقعاتها، يذهب الى ان لها علاقات خفية مع جهات سرية تملي عليها ما تقوله، مقابل علاوات ضخمة.. و الله اعلم، و قد تظهر حقيقة امرها مستقبلا، هل هي منجمة فعلا، ام مجرد راوية لما يملى عليها مقابل اجر!!
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-