يبدو ان الصهاينة و الماسونيين الذين يحملون افكارا منحرفة منبثقة من معتقدات شيطانية، ماضون في تحقيق مخططاتهم العدوانية و الإجرامية في حق كل البشرية، و قد حددوا لذلك سقفا زمنيا هو نهاية هذا العقد الذي نحن فيه و هو 2030، من أجل إقامة ما يطمحون اليه و هو الحكومة العالمية، حكومة واحدة تسير شؤون البشر في كل بقاع كوكب الارض، فلا حدود دولية، و لا حكومات، و لا جيوش بل جيش واحد، و عملة واحدة، بعد ان يقضوا على الاعداد التي يعتقدون أنها تثقل كاهل الارض، و يحتفضوا بالمليار الذهبي، الذي يرون أنه الجدير بالبقاء على ظهر هذه البسيطة، اما ما دونه فخري به الفناء.
فالحجر الصحي الذي فرض سنة 2020 على البشرية هو نوع من المناورات للتحكم في تحرك البشر بتعاون مع الحكومات المحلية (و قد يكون هناك حصار اخر او اكثر في المستقبل القريب حسب ما يخططون له)، و هم في طور انشاء عملة واحدة، سيبدأ فرضها في بعض الدول خاصة منها المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية و بعض الدول الاوربية، و هي عملة رقمية لا ورقية او لا مادية، كل واحد يتوفر على رمز (كود) يشتري ما يريد و يؤدي بواسطة ذلك الرمز الشخصي، فيصبح الشخص مضبوط عندهم في جولانه و مشترياتي..
و ما دامت الحكومة العالمية حكومة واحدة، سيتم فرض قوانين تفرض على العالم، يتم تنفيذها من طرف "الموظفين المحليين"، و من خالف سيتم التعامل معه بما يلزم..
انهم يسعون بجد لتحقيق السيطرة الشاملة على العالم، و لعله هو الاستعلاء او العلو الذي ورد في بداية سورة الاسراء، حيث يقول تعالى: "و قضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين و لتعلن علوا كبيرا، فإذا جاء وعد اولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا اولي باس شديد فجاسوا خلال الديار، و كان وعدت مفعولا. ثم رددنا لكم الكرة عليهم و امددناكم باموال و بنين و جعلناكم اكثر نغيروا. ان أحسنتم أحسنتم لانفسكم، و ان اساتم فلها، فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم و ليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة و ليتبروا ما علوا تعبيرا. عسى ربكم ان يرحمكم، و ان عدتم عدنا، و جعلنا جهنم للكافرين حصريا" (الايات: 4-8).
نعم، ان ما وصل اليه اليهود: صهاينة و ماسونيون و اضرابهم، من اسعلاء و تحكم في شؤون البشر بفضل الثراء الفاحش الذي يتوفرون عليه، و تمكنهم من السيطرة على مجموعة من الصناعات و الابتكارات كالسلاح و الدواء و الغذاء و غيرها من الامور الحيوية في حياة الانسان، و توفرهم على فكر و دهاء و مكر شيطاني، دفعهم إلى السعي من اجل السيطرة على العالم، و يوقع حسب اهواءهم المنحرفة.
لكن كما وعدهم الله تعالى بالعلو، توعدهم بالسقوط و الانكسار، فقد بدأ الناس في كل انحاء العالم يشعرون و يعرفون دساءس هؤلاء القوم و نشرهم الفواحش و المنكرات و افتعال الحروب، و كم من نقمة في طيها نعمة، فرغم ان الحرب ماساة، الا ان الحرب الروسية الأوكرانية فضحت كثير مما كان يخفيه اعداء البشرية (اليهود الصهاينة و الماسونيون)، من دساءس ضد البشرية، و ان شاء الله سيكون هذه سقطتهم الدموية التي قد لا يقوم لهم بعدها قاءمة.