حول مباراة المنتخب المغربي و نظيره المصري اقل من 23 سنة

استطاع المنتخب المغربي الاقل من 23 سنة الظفر ببطولة افريقيا في هذا الصنف، بعد فوزه على منتخب مصر بنتيجة اصابتني لواحدة، و قد قدم المغرب مباراة ممتازة حيث ابان عن مستوى كروي رفيع، مما ساعده على الفوز بهذه الكاس عن جدارة و استحقاق.

و كانت المباراة على العموم مباراة جيدة، تبادل فيها الفريقان الهجمات، و عمل كل منهما ما في وسعه لحمل الكاس الافريقية، لكن النتيجة في النهاية كانت لفاءدة المنتخب المغربي.

و قد خيم على المباراة جو التنافس و الجدال كانت تطبعه بعض الاحيان الحدة. الا ان بعض السلوكات التي اقل ما يقال عنها انها لا رياضية من طرف بعض اللاعبين المصريين، و تنم عن قلة تربية و فقدان ذوق الكروي، الذي أدى إلى سلوك تلك السلوكات المشينة، التي لم نعد نراها حتى في بعض الملاعب الافريقية، سلوكات لا يمكن ان تصدر الا عن قوم همج بعيدين كل البعد عن الاخلاق الرياضية، و التي يجب مواجهتها و متابعتها من طرف الجامعة المغربية لدى الجهات المختصة، و لا تسامح، من اجل تنقية لعبة كرة القدم من مثل أولئك الأوباش.

فقد رأى كل من شاهد المباراة التدخل الهمجي للاعب المصري ضد اللاعب الدولي المغربي الزلزولي، الذي كاد يعيد منظر الإصابة التي تعرض لها اللاعب الدولي المغربي محمد التيمومي على يد لاعب مصري كذلك اثناء لقاء بين المنتخبين سنة 1987.

و لا يمكن ان يزول من مخيلة كل من شاهد المباراة منظر تهجم اللاعب المصري بذلك الاسلوب الهمجي على الشاب جامع الكرات وراء الشرط.

و الايماءة المستفزة التي أشار بها لاعب اخر من نفس الفريق في وجه الجمهور المغربي، و اخيرا و ليس اخرا، السلوك الاردن الذي ابدا عنه احد اللاعبين اثناء تسليم الميداليات، حين رفض مصافحة رئيس الجامعة المغربية.

اما اللقطات الأخيرة التي ظهرت بعد تأكد هزيمة المنتخب المصري، المتمثلة في رمي قنينات الماء من طرف اللاعبين المصريين، حيث اصاب احدهم وجه احدى المشجعات المغربيات.

اما عن كثرة الاحتجاجات على حكم المباراة، السمة المعروف بها كل لاعبي كرة القدم المصرية فحدث و لا حرج.

لقد افسدت تلك السلوكات الصبيانية اجواء المقابلة الرياضية، بفعل افتقاد الروح الرياضية للاعبي المنتخب المصري.

على الجامعة المغربية ان تسلك كل الطرق القانونية ليلقى أولئك الهمج جزاءهم عما اقترفوه من افعال و سلوكات لا رياضية و معاقبتهم وفق ما تنص عليه القوانين الجاري بها العمل، و ان لا يفرط في اكرام وفادة من لا يستحق مثل هذا المنتخب الرديء كرويا و اخلاقا رياضية.

كما أن على السيدة التي تعرضت للرشق بقنينة الماء، ان تلجا للقضاء لردع المعتدي عليها و نيل جزاءه، و يا ليت بعض المحامين يتطوعون و يساندونها من الناحية القانونية.




تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-