يبدو ان نظام الملالي بايران الذي يدعي زورا الاسلام و الإسلام منه براء، ماض في فيه، بنقل الفتنة التي اشعلها و يشعلها في الشرق إلى منطقة المغرب العربي، و ترابها في المنطقة هو نظام الكابرانات بالجزاءر، و العصابة الإرهابية البوليزاريو، حيث ذكرت بعض التقارير الدولية ان نظام طهران زود البوليزاريو بطاءرات درون حربية، بتسهيل من حليفها في المنطقة نظام الكابرانات، و ذلك عن طريق رحلات جوية سرية بذريعة زيارة بعض المسؤولين الايرانيين، لكن في نفس الوقت كانت تنقل تلك الدرونات و ربما أسلحة اخرى، و قبل ذلك قدم بعض الضباط من الحرس الثوري الايراني و بعض التنظيمات الإرهابية الموالية "كحزب الله" و الحوثيين لتدريب عناصر البوليزاريو على استعمال تلك الدونات و غيرها.
و الغريب كيف لنظام يدعي جمع شمل العرب كما رفع ذلك شعارات خلال مؤتمر القمة العربية الاخيرة، يتحالف مع دولة كل الشواهد تدل على ما فعلته في دول عربية: العراق و لبنان و سوريا و اليمن من قتل و تشريد و تخريب، و هي التي ساعدت الولايات المتحدة على احتلال افغانستان و العراق، و قد خطب بعض المسؤولين الايرانيين متفاخرين بكون بعض العواصم العربية اصبحت تابعة لهم..
واهم من يظن ان ملالي ايران يهتدون بالقران و تعاليم الاسلام أو يتصرفون بمبادءه، بل ان كتاب الشاهنامة لازرادشت هو دستورهم و مصدر الهامهم، و من اراد التاكد من ذلك عليه ان يسمع للدكتور عبد الله النفيسي في بعض محاضراته و استجواباته، و هو كتاب مليء بالازدراء للعرب و الدعوة إلى محاربتهم و التقليل من شأنهم.
و لعل هذا ما يجهله كابرانات الجزاءر، او يعلمونه، و لكن عقدة المغرب في حلوقهم، جعلهم مستعدون للتحالف مع الشيطان و التضحية بمصالح شعبهم و مستقبله، لا لشيء الا لايذاء المغرب.
و لا يعرفون انه اينما حل نظام الملالي الا و حل معه الخراب و الدمار، و قد يتاذوا هم من هذا التحالف اكثر من غيرهم، فلا يأمن للدغة الحية الا اخرق او جاهل.
ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
و ياتيك بالاخبار من لم تزود