سمعنا عن الاطباق الطاءرة منذ مدة ليست بالقصيرة، و كانت تصريحات بعض الناس عاديين ادعوا انهم راوا بعضها، و زاد آخرون انهم راوا مخلوقات نزل من بعضها الى الارض.
كما ادعت بعض المؤسسات خاصة في الولايات المتحدة الأمريكية انها قد استطاعت أن تترصد لبعض تلك الاطباق و ركابها، و قبضت على بعض هؤلاء، و أجرت عليهم بعض الدراسات، كما قامت بعملية تشريح على جثث من مات منهم، و تم التوصل الى ان هؤلاء ليسوا من عالم البشر بل من اخر، و ظل كل ذلك تحت طي الكتمان، طيلة عقود من الزمان، لكن لم يجرأ احد ان يظهر ذلك العيان امام الملا.
لكن هذه الايام، كثر الحديث عن نوع جديد من المناطيد التي اسقطت الولايات المتحدة واحدة منها او اكثر فوق سماء احدى ولاياتها، و قيل انه تابع للصين، كان يحمل شيءا ما، كما تم رصد مجموعة من الصحون الطاءرة تجوب سماء بعض الولايات، حتى ان بعض الناس استطاعوا التقاط صور لها واضحة، و قيل انها المخلوقات رمادية جاءت لاستكشاف عالم الارض و ربما لأشياء اخرى حسب روايتهم.
و قد سبق لبعض المدققين الذين يريدون التثبت من المعلومات المتداولة، ان الصحون الطاءرة مجرد كذبة اريد بها الهواء الناس، لان تلك الصحون صنعت بالارض و صنعها الانسان في الولايات المتحدة، و نشروا صورا من قلب المصنع، و قد تم توجيه الأنظار إليها لالهاء الناس عن الحدث الخطير الذي وقع بولاية اوهايو حيث انفجر قطار كان محملا بمواد مشعة خطيرة، مخلفة سحابة سوداء كبيرة، و كارثة طبيعية وخيمة حيث قيل ان الكاءنات الحية ببركة قريبة من مكان الحدث كلها نفقت.
و قد قيل ان الحادث ناتج عن عملية تخريب قامت بها المخابرات الروسية، لان تلك المواد كانت موجهة إلى اوربا لاستعمالها في أسلحة لاستخدامها ضد روسيا في حربها على اوكرانيا، و للتغطية اختلقت المخابرات الأمريكية حادث الصحون الطاءرة لتحويل اهتمام الناس.
على كل، تبقى هذه مجرد روايات اعلامية، كل يصيغها وفق نظرته و مصلحته، و لكن الاخطر هو ان ما يجري الان بين الغرب و روسيا، و محاولة كل منهما اخضاع الاخر، و ان كان الغرب هو الذي يسعى بكل جهده لتحطيم روسيا و اخضاعها لمخططات الماسونيين و النورانيين الذين يريدون بالانسانية شرا بالقضاء على اعداد هائلة منهم و الإبقاء على المليار الذهبي كما يزعمون، فقد بداوا مخططهم بالكوفيد 19 و التلقيحات التي فرضها على الناس دون معرفة محتوياتها، و كانت ستصل الى عشر جرعات، و لولا اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، و كشف روسيا عن بعض مخططاتهم، لمضوا يحسدون في ارواح الآلاف من البشر استجابة لرؤاهم الشيطانية.