و لا غرو في ذلك، فاللاعب قد حاز الكرة الذهبية خمس مرات
كأحسن لاعب في العالم، و سجل مئات الأهداف مع الفرق التي لعب في صفوفها، و خاصة فريق
ريال مدريد الفريق الملكي، حيث سطع نجمه في سماء الكرة العالمية، و اكتسب محبة
ملايين المعجبين ذكورا و إناثا و كذلك الأطفال.
إلا أن بعض المتتبعين العارفين بخبايا الأمور، و بمكائد
السياسة و بعض أساليبها الرخيصة، ذكروا أن السبب وراء إقفال أبواب النوادي الشهيرة
في أوربا، هو موقف الرجل الثابت في الدفاع و مؤازرة القضية الفلسطينية، مما دفع
اللوبي الصهيوني و عملاءه، إلى التحرك و عرقلة انضمامه لأي فريق معروف غربيا،
انتقاما منه على مواقفه السياسية اتجاه فلسطين.
لكنه في الأيام الأخيرة، عرض فريق النصر السعودي انضمامه
إليه، فقبل دون تردد، و وقع على عقد يمتد موسمين (بمبلغ خيالي، قيل إنه بلغ 350 مليون جنيه)، مما عرضه للسخرية من بعض
اللاعبين خاصة أحد رفاقه في المانشستر يونايتد و هو جاري نيفيل، الذي استخف و استقل من خطوته هاته،
و لعل هذا يدخل ضمن الحرب النفسية التي تمارسه الأيادي الخفية للصهيونية التي تمتد
أياديها كالأخطبوط.